لا زلنا
مسمرين هناك
خلف ثقوب
صغيرة في جدار
بات تحطيمه
مستحيلا
ننتظر الشروق
نتخيل سقوط
القوقعة
عن جسد الفرح
نتخيل ولادة
الابتسامة من صرخة الالم
خلف الجدار
ساحات واسعة
واطفال يتدافعون
يلاحقون النور
لم تشدهم تلك
الثقوب الكثيرة
ما همهم ان يلتفتوا
ليروا تلك المآقي
الدامعة..
فحرقة الحنين لنا
وحدنا
ومزاج يدعي الفرح
نعم لنا وحدنا قلب
اغرقه الانين يرافق
اقدامنا التي شاخت
وعيوننا التي ذبلت
وهي تنتظر
دعوة الشمس
لرقصة السنابل
لتخطف من القدر
لمحة فرح...
سمر حاتم