(((.....وكان في جريدة .....)))
ومن خذلانٍ سأكتب
في الجريدة
يا وجعي الأصم
يا حبيبي
من خلف السماء
ومن عمق المحيط
أنا العاشقة الحسناء
عند كل فجرٍ
إليك أنادي.....
يا كلي وجرحي المبلسم
الذي سكن بين
روح حرفي
لا تعبث بأروقتي وشرياني
لا تقتلني.... قتيل أنا
قتيلُ هواك قبل رؤياك
قبل الحبّ ومرادك
سواء انجبل
بكولونيا مرادي....
مكلوم طيفك عني
ومأزومة كلماتك
وكتبك في مدرسة العشق
يا أستاذ وطن
الحيارى والحبّ
الفرح ريشة
تتقاذفها الرياح
من فوق موج البحر
في زمن الحرب
البغيض آه.. آااااه
يا آلااام بلادي ......
وأنا وأنت لا تفصلنا الحروب
ولا السجون الافتراضية
ولا شجون الليل
بالكتابة عنا ولنا
ولكل العاشقين
واستنشاق عطر
مجبول بالوهم
وتذوق طعم سكر المحال
لقصيدة مطرزة بالذهب
واللازورد على سطورها
وقفت أزهار الياسمين
خدرة مخبأة
بين أوراقٍ للمنفى والحنين
ونرجس ينعس من عتبه
تحت شجيرات
الهمس والكادي....
اذهب إلى آخر
حرف عطاء مني
لا تصرخ.. لااا تنادي
سيأتيك على الفور
حين يلمح خيالك
ويتنفس رائحة سيجارتك
وعطرك الغالي
ويعتصرني ويعتصر
اشتياق الحنان بين ضلوعك
ويشد بيديّ على يديك
أيها المبعثر على
أرصفة الروح والقلب
أيها العصفور الشريد
بلا مأوى من بعدي
بلا غناء مسموع
ولحنٍ شادي......
لك غرورك ويليق بك
وأنا الفقيرة العزيزة
فلا تظنّ أني
بلا عباءة الفخر أختال
وأتبختر بلا عطر أنوثة
يضوع وجمال
وظلالي بأي ماءٍ تمتزج
أو أعانق أي رمال
في الصحارى والشطآن
وباشتعال الغربة
لك أقسم
لو مال الخافق لسواك
لقطعت من شفير
سيفك وتينه
ووأدت نبضه
عند ولادته
ودفنته بأبعد
أوطان البوادي......
غادة الدعبل... //12//4//2017//
Ghada Aldoubal
