كم حاولت الرحيل
وما رحلت
وكم حاولت الوقوف
فالتصقت بالارض
اكثر
جاذبية الفناء
تتنازعني
شريان الولاء
المقهر
مقعدة انا..
مقعدة
ما بين المطرقة
والسندان
مسمرة ما بين
الابهام والخنصر
لا شيء يملأ رأسي
سوى طرقات
تؤلمني
ولسان لا يكف عن
القول
الى متى الى متى
الى متى..
ضجيج صامت
صخب..
يمتد من
الايمن الى الايسر
ورؤية عمياء
تستجدي الطريق
بعصا هرمة تتكسر
ترى اي الدروب
توصلنا.. ونحن
كالمستجيرين
من الرمضاء... بالنار
واكثر...
سمر حاتم
16/12/2016
11/45ص