لاجئة لعينيك ...
....
نأى قلبي عني اذ أقبلت
سبقني إليك
وراح في كونك يغني
وأنا خلف صمتي وقفت
أتأمل عينيك
حائرة في لظى التمني
أأطوي مسافات الوقت
في جيوب ظني
وأفتح للشوق ذراعي
فأضم اللقاء على صدر البوح
ليخبرك النبض عنك وعني
أم أطير بجناحي الحرف
لاجئة لعينيك
أخيم واهيم بين جفنيك
وأطلق في سمائك لحني ..
....
19/4/2017