وذاك الانتظار...
كم ثقبا حفر في معراج روحي
وكم آه شهيدة في مخدع الصدى
وأنا في زمنك الرملي
ما زلت أمارس هواية السقوط
أدحرج رأسي المعبد بك
في هوة الوجع
أتنفس أناي أحمل ظلي
أبكي من ثرثرة الرمال
المتحركة في عيني
أرتقب انقلابًا جديدًا
أرمم فيه طين جسدي
أرتب أصابعي التسعة
لأتسرب كنقطة ماء
من شفة السراب أبحث
عن بنصري
في جيب عرَّابي
#أمل