تشريني قلبي يطير كجناحي عصفور
على مرمى غصن تعرى...
وأنامازلت أرسمك لحنا ولونا
أطوق قصائدك بصلاة عينيي
تلفني صحاري الامنيات
يشدني الحنين لحارات ذاكرتي..
فأركض خلف السراب الناعم المشاغب
لريش وسادتي لصوري العطشى
وأعباء قافيتي...
لنشوة حروفي ..
لخاصرة النور في زاوية تسكعي...
فتحط على بعثرة ضوء
وخيالات مسافر أوجعه تراب العيون
أغرقه دمع
ولم يبك....
سوسن خضر.