زينب جلال محفوض / سوريا
5 / 3 / 2022 🖤
هَذا اليَومْ لَمْ يَكُنْ بِمثابَه لَيْلَه عَاديّه فَقَط!
وَإنّمَا كَانَتْ لَيْلَه لِإحَداثْ ضَجّهٍ في أَرجَاءِ قَلبْي
كَانً سَببُهَا
الشّابْ الذّي عَرِفَتُه لِ فَتْرهْ مَحْدوْدهْ وَبِوقْتٍ لَيسَ بِ الطّويٍل
كَما تَوقعتُ عِندما رَأيِتُهُ لِ المَرّه الأوُلى وَالتّي كَانتْ مِنذُ سَاعاتٍ مَعْدُودَه ' بِأنّه الشّخص الذّي بحثْتُ مُطوّلاً لِ لِ ُلقيَاهْ
بحَثتُ كَثيراً عَن شخصٍ يَشبِهُني ' يُشبِعُني تفاصِيل ليست بِالحسبَانْ
أصبحتُ الآنْ أملكُ كَتِفَاً مِن جَديد ' كَتِفٌ لامَثيلَ لهُ
كنتُ أَتأمَلهُ وَهو يَتحدثْ عَن أدّقَ التّفاصيل
يَمْلِكُ عَيْنانْ عِند النّظَر لَهُما تَنْتهي جَميع الحُروْب
ذُو إِبتِسامه فائِقهُ الجَمالْ ' طَريقتُهُ فَي التّحَدث تَجعَلُي أَشعرُ بِأَننّي الشّخص الوحِيدْ فَي عالمِهِ
_نعم ' رأيتُ بهِ منزلاً ' أشعرُ بِ أحتِوَائِهِ الشّديد ليْ
أحببتُ مابِداخِلهِ
وَأخيْرَاً أنّهُ يُشبِهُنيْ
| كُلّ الطُرُقْ تُؤدّي إلَيه
هو روما الخاصه بي |