من ذاكرة المساء...
تترمّل العين
وينتحر الدمع في المآق..
تفارقني..
لينساب وجع بعدها
في خلاياي " كزيت الزاج"...
تسلب ماء الفرح
من مسامات الروح ..
والقلب و الجسد...
تنام و الكلاب الظالة
تنهش حمرة حيائها...
يتلاشى بهاء جسدها
مع بدايات العواء لذئاب تشبهه...
تفر من أظافر القدر
لترتمي بين شفرات فحولة و أنياب...
بغباء...بجفاء...
فيا ليتها
أودعت للتراب؟...
اودعت التراب.
شقراء الشاوية
=========