مذ
نعومة
أظافري
وانا أعتق الضحكة
في رحم الدمعة
واسرق
من الشمس كسرة دفء
تقيني من جوع الشتاء
مذ طفولتي
وانا ارسم حلمي
على حدود الصبا
وما إن تمخض العمر
اطلقت عنانها الأنوثة
وانكسرت
بزجاح الطفولة الآمال
حينها
فقط أدركت
إنني ما حملت
يوما إلا أحزانا واﻵم ....