وأنتَ تجلسُ على شُرفةِ السؤال، ولا تعرفُ اتجاه الجوابْ،
ضعْ عينكَ على السّماءِ وتأملْ..
وراء الأفقِ ينثرُ الموجُ رذاذهُ على وجنةِ الشاطيء..
وتتهيأ الغيمةُ لفصلِ شتاءٍ قد يطولْ!
أينَ ترسو سفُن الحياة؟
أيُّ وجهٍ تلتقي وسطَ الزّحام؟
أيّةُ ذاكرةٍ تحمِلُكَ إلى غدِك؟
لو ترسمُ لوحةً من قوسِ قزحْ..
وجنائنٓ من زنبقٍ بعطرِ الحبقِ البرّي..
لو تكونُ لحنَ منجيرةٍ.. نغمةَ كنارْ..
لو تأتي إلى مواسمِ فرحي، ونعقدُ لواءَ الأملْ!
لو...!
"رندة رفعت شرارة"