وحدي أراك ... أنت ولا سواك ....
قلمي دون هوية ... من قصب المص يفضح ذاكرة الشفاه ,
يستبيح التجديف على جسور الأنياب على اللعاب , حررته , أعتقت حبره
منذ عشرين قبيلة يبحث عن صرير دافئ بفم ساكن ,
عن إغفاءة بغمد حقيقي بمقام , عن رغيف خبز ...
يستنكر نياشين الحكام يستنكر الفراديس الفارغة في ذاكرة الذات
لم ينشف حبره يسيل على ولهي باتجاه الرعب والأهوال
يرسم نظرات المواجع يرسم باحترافية حرة هذيان الجوع في الشرق والشمال
الحب هنا وهناك ولكن ....؟؟ دثروه بطلاء احمر بأبراج من نار
هم يحاربون بالموت وأنا أرسم في كل يوم أمة من صوفية أمي بالليل والنهار ,
أتسلق قيثارة القدود أردد يا مال الشام , مازالت أغني من ألف عام وعام
أنثر الثلج في العري السياحي أطفئ دنان أرصدة الحكام
أنا المولودة من رحم الآلهة أنقذوا أرواح الطيور من حتفها انقذوا ماتبقى من رعشات الغار
أنا متخمة بالانتقام , بالشراسة , بالحب , متخمة بالبؤس العاطفي متخمة بالفراغ
سأنتقم بالحب ليتعفن الحب في طراوة العشب , سأنتقم سأتجاوز ,
الرسل والعمامات والأديان....
سأنتقم لكل رغيف خبز احترق من فصول العبث من وجه مزيف
سأنتقم من وجوه الظلام والخيبات ...
ندى محمد عادلة