السّيّدة الجميلة...
الّتي ستعبُرُ الشّارع الآن...
سيُصفِّرُ لها نادل المقهى
و الغرباء المتناثرون على الرّصيف
الشّرطيّ الّذي يحمي البلاد...
مِنْ عشّاق أهل البلاد
سيُطيّرُ نحوها آهة محمومة
الفِتية الظّامئون...
سيطلقون سراح التّناهيد لِتَتْبَعَها
المتسوّل الشّيخ...
سيراها بعينين مُغمضتين
السّيّدة الجميلة...
الّتي ستعبُرُ الشّارع الآن...
ستتبعُها الدّنيا...
لكنّها كغريبة في المنفى...
ستعود إلى البيت وحيدة.