شام زين الدين / سوريا
وبين لونَ عينكَ وسمارَ وجنتيكَ تقفُ الأحرف عاجزة عن التعبير ، تتلعثمُ الكلمات بينَ طياتِ شعركَ الذهبي، يُلهمُ القلبُ في خطوطِ ذراعيك واشرد مُتسائلة عن سرِّ هذا الجمال الرّباني .
إنّك أعظم من أنّ تصفك حروف الأبجدية أعظم بكثير ، لا أدري إنّ كانَ يوجد متسع للحبّ يكفيني للتعبير عن كلَّ ما يجول بخاطري وما يريد البوح قلبيّ به ، فمن أنتَ قُل لي ؟
إنّني أُحبك فوقَ الحبِّ حُباً يا موصلي الأزلي.
أنتَ الباقي في داخلي وهم الزائلين فكنْ على يقينٍ مُسبق بأنّك خليلي الأبدي.