رؤايا ذاتِ الشّرودِ
من كانونَ إلى نيسانٍ
وللجُرحِ ولادتانِ
حملتُ براعمي أطلبُ الماءَ
زنابقاً نمتْ على ملحِ العينِ
ترنو للولادةِ من جديد
زرعتُ صباحي مُشرقاّ
في فنجانِ قهوةٍ قديمة ٍ
دُقّتْ في مهباجٍ
وفي بقايا الرّكوة
وقهوةٍ لا تحرّك بالبقايا
تركتُها لتقرأها رفيقتي
خطوط كفٍّ لأرصفةِ المدائنِ
التي مرّتْ بها روحي
عساها تُبَصّرُ رؤايا
ذاتِ الشّرودِ الدائمِ لعينيّ
في آفاق ٍ لا تراها
وقلبٍ ٱشتاقني
بعدما شنقَ الطريق
بحاملةِ نهدٍ
وكأسٍ عتيقٍ
لن يستفيق !