في المَدَى
عَينانْ
ورائِحَةٌ
وَشَوْقْ..
في المَدَى
أنتَ
وَأنا
وَأفُقٌ مُلَوَّنٌ بِشَمْسٍ ضاحِكَةْ..
لَنْ يُنكِرَ أحَدٌ عَليْنا
أغانِينا الصّاخِبَة
لأنَّ رُوحَيْنا
بُستانُ فرَحٍ
مِنْ كَلمَاتٍ
وَقُبَلْ
فلا حُبٌّ يُشبِهُ حُبَّنا
وَلا مَكانٌ يَتَّسِعُ لبَراكِينِهِ
سِوَى قلبَيْنا
فَبيْنَ النَّبضَةِ والأخرَى
شواطِئُ مِنْ ذكرَيَاتٍ
وَجُزُرٌ مِنْ ضَوْءٍ
والكثيرُ... الكثيرْ... مِنَ الهَمَسَاتِ
التي تُشبِهُ الغَيمَ
يُمطِرُ فوقَ رُوحَينا
نُجُومًا وَقَصَائِدْ.
ليلى غبرا