شاخ الجسد واصبح مقعدا
وأطرافه لاتتحرك
في منتصف الليل وكل ليلة تزوري افكاري
عنوة دون إرادتي
لتسرقي مني اشياء كثيرة
عذرية الروح ابتسامتي
سمعي وبصري وهدوئي
تنهين حديثي تمنعيني
من الشكوى والآه
انا يامولاتي لست بالقوة
التي تتخيلينها
إنما انا لاابالي بمعظم الاشياء
التي يموت الناس من اجلها
ومع ذلك كل لحظة
اكتب (( أحتاجك )) برسالة
لكن كبريائي الملعون
يجبرني على مسحها
وفي منتصف الليل
يهلكني الشوق اليكي
ابكي بحرقة وليتني استطيع
ان اغمض عيوني وانام
سعد الدين ديراني