رأيتُ
ولكنْ
وفيما يخصَُكَ
ما كانَ قلبي
يرى ما يرى!
سمعتُ
فغالطتُ سمعي
وضلَّلتُ نفسيَ
حتى أقرَّتْ
بأنَّ الذي قد جرى
ما جرى!
عرفتُ
ولكنَّني لم أُرِدْ
أن أصدِّقَ
واخترتُ هذا التغافلَ
واخترتُ هذا السُرى
بليلِ المواجعِ
يستهلكُ العمرَ
ها قد
وصلنا إلى آخرِ الدربِ
والقلبُ ضلَّ
وما من مكانٍ
يُباعُ به العمرُ
أو يُشترى!!
روضة الحاج