مَا أجّمَلكْ
وَ مَا أروَعَك
يَا شَهيِد
والكُل يَنظُر إِلَيِكْ
اليَومَ لكْ
مَنعوا المُحبّينَ
الحَُزانَى .. والأُمّهَاتْ
أنّ يَروْكَ هُنيهَةً...
أنْ يَحمِلوكَ عَلى الأَكْتَاف
عَريساً وقائداً مغوارُ
و يَهتفونَ المَجدُ لكْ
بالتَكبيِر و التَهليل
و صَرخَات تَمّلائ..الأَرّض
غَضبَاً .. و حَنينَاً
مِنّ عُشَاقْ القُدسْ
و بِالعِزةِ .. و الشَرف
لا تجْزعنّ أَيَا شَهيِد
مَلائِكُة .. الرّحمَن
أَفّواجٌ و كَلٌ شَيّعكْ
إِلَى مَثوَاكَ الأَخّيِر
بِإنّتِظَارَكَ فيِ
جِنَانّ الخُلوُد .. والفِردَوسْ
وبإِنّتِظَار الشُهدَاء .. الأَحيَاء
العُظمَاء .. الخَالدِينّ