خصركِ رمحٌ أجادَّ نحري
و ثغركِ سردابٌ بهِ قبري ..
صوتكِ و الوتر لحنٌ يندثر من بعدهِ أرقي ..
وجهكِ و الصبحُ أرحام أنجبَت شمسي
عيناكِ قهوتي
يا سخية الهالِ مهلاً فقد ثملتُ بكِ
يا قمحيةَ اللونِ
أما ليتيم القُبلة قضمةٌ من خبزكِ ؟!
غمازةٌ أنا تَسكنُ خدكِ
تبسمي أخافُ حزناً أسقطَ منكِ ..
تزنري بعطري
و افردي ثوبَ الجَوى أمام الناظرينَ إليكِ
ليرتشفوا عطري من أثوابكِ ..
جديلةٌ أنا مكبلٌ حولَ شعركِ
أفرديه بليلٍ مغمسٍ بعشقي ..
سُلافٌ أنا تسربَ من نوافذ جلدكِ
رمشٌ أستلقى على جفنكِ
طفلٌ توسدَ زندكِ
شالٌ يحتضن عنقكِ
وشاحٌ أحاطَ نحركِ ليلةَ الولهِ
تيهي هُنا هاكِ كفي ..
.....