عيناكَ أحجيتانْ
صدري شبابيكٌ عتيقةْ
ولديَّ جوريٌ يجفُّ على الأريكةْ
صمتٌ رماديٌ ،
ومرآةٌ بألبومٍ من الأحزانْ
ولديَّ تاريخٌ يُفسّرَ كلّ أحلامِ الحدائقِ
حين يغفو لوعةً عِذْقٌ من الرمانْ
فيرى انحساركَ
وارتباككَ
واعتلالكَ عالياً
ويرى صراخَ النارِ والطوفانْ !
عيناكَ
أحجيتانْ !