أغوصُ في بَحرِ حُبِّكَ
استنشِقُ العشقَ في أعمَاقِهِ
تُحَاوطُنِي مياهُ حنِيتِكَ و أمَانِكَ
أراكَ جَانبي
فأتنفسُ أنفَاسِكَ
ألمسُ وجنتِيكَ
أُقَبِّلُ رَاحَتِي كَفِيكَ
أنغمرُ بينَ أضلُعِكَ
أتحسّسُكَ كأنّكَ جزءٌ مِنْ جَسدِي
أراكَ جَانِبي
فينتَظِمُ نَبضُ فُؤادِي
و تَلمَعُ أعيُنِي
و أجِدُ داخِلَ مُقلَتِيكَ عَالمي
مُقلَتِيكَ اللَّتَانِ أهلَكَتَانِي
كأنّهما جَمرَةٌ أذابَتْ ثَلجَ قَلبِي
فبِحقِّ إلَهِكَ أيُّ عشقٍ قَدْ زَرَعْتَ فِي عُرُوقِي ؟!