____________
طوال حياتي لم أجد أغبى من امرأة تحارب النساء اللواتي خلعن جلباب الذكورة ... وتقبل أن تبقى تحت تلك العباءة الذكورية الشيطانية التي تجعلها مجرد جارية دون هوية روحية دون أي إحساس سوى التبعية الهمجية لوهم مبتدع اسمه الذكورة ...
ياامرأة .... يااااا أنثى .... يااااااا نفحة من الجنة يااااااا ملاك الله على الأرض يا زينة الخلق .... تحرري.. ارقصي .. غوصي في أعماق ذاتك تلمسي نقطة النور في قلبك وكوني أنت أنت بإنسانيتك وفكرك وخصوصيتك لا كما يريد من أظلم الله عقولهم و قلوبهم ...
كنت سأختم هذا المنشور الهجومي .. لكني تذكرت الآن حديث دار في إحدى الجلسات النسائية التي لاأحبها .. قالت إحداهن ما هذا الجيل إذا ضرب الزوج زوجته أو تشاجر معها تزعل مباشرة وتترك المنزل وقد تصل الامور الى الطلاق ... يجب عليها أن تتحمل وترضى وتكمل حياتها حتى لو بقيت على هذه الحال كل يوم ضرب وشجار وووو ...
بما يعني أن تقبل الذل والقهر والظلم والضرب ولاتصبح مطلقة لان الناااااس سيتكلمون عنها ويشككون بأخلاقها ويقولون هي امرأة سيئة لذلك طلقها زوجها ... تلك المرأة المتحدثة عن الطلاق واحدة من ملايين من النساء اللواتي يرتدين جلباب الذكورة ...
وأخيرا سأختم باللعنة على كل انسان أساء الظن بأي امرأة مطلقة دون أن يكون على دراية بحيثيات حياتها ومعاناتها ... اللعنة على كل ذكر تسبب بمأساة امرأة ... بالنهاية أن كانت مطلقة أو ارملة أو غير متزوجة الأمر سيان ...
ومن قال أن زواج الأرملة عيب أوحرام .. أو إن كانت حياتها جحيم مع زوجها وتطلقت منه وتزوجت مرة أخرى هل هذا عار ؟؟؟!!
المصيبة أن النساء الضعيفات اللواتي يتمنين تغير حياتهن ولايستطعن هن اللواتي يحاربن أقرانهن من النساء ...
ملاحظة : سبب عهر اي امرأة هو رجل ... هذا رأي شخصي وجريء وأعرف أنه سيلقى انتقاد من بعض أشخاص أعرفهم بالتأكيد حتى وإن لم يفصحوا عن رأيهم ....
هذه دعوة لتقبل الآخر واحترام خصوصيته وحريته وحياته الخاصة .. دعوة للتعامل بإنسانيتنا والتخاطب بمحتويات الجماجم لا محتويات الجسد ....