رايات غيث//
ملاك نواف العوام
أعمدُ.جسدي المجنونَ ....
المكتظَ بكَ
على خرائطِ الزمانِ
تعاويذَ عشقٍ
ترتلُ للقاءِ
قداسٍ وعدنا
شعاعَ نورٍ من نافذةِ الوقتِ
يسرقُ مني فاكهةَ الحبِ
طعمَ الرغدِ
عطرَ أحزاني
قرطي ....عقدي الملونَ
تعاقدتُ مع الليلِ
دخانَ شفتي ..رمادَ دمعي
يشعلُ فتيلَ الشوقِ
رغمَ نمنماتِ الخوفِ
والحشرجاتِ الصباحيةِ
ارتجافَ اكمامَ فستاني
وازرارَ اللهفةِ
رغمٕ الجرحِ النازفِ قهراً
من الزمنِ ....من الشيبِ
وعقدةِ العنقِ
عهدّ ... وعدٌ ...وقيدٌ
و
تنهيدةٌ من رئتي المسكونة ِ بالرعبِ
رغمَ المسافاتِ
رياحٌ منتصرةٌ
راياتُ الغيثِ المرفرفةِ ...
انتَ مائي وزادي
انتَ عطشي وارتوائي
انتَ غربتي و وطني
كينونةُ البردِ
همساااتُ حبٍ
قصيدتي انتَ
حرائقُ الكونِ انتَ
مصابةٌ
مكتظة
أنا بكَ
أصابعُ قلبي ....
تناديكَ بلهفةٍ ... بجنونٍ
ضعيفةٌ لا اقوى على الحبِ
هزيلٌ وتينُ قلبي
هزيلٌ....
وجهكَ قصيدتي
اعلنتُ الحربَ...
والحبَ...
سأعشقُ مساماتِ روحكَ
واهدابِ الزمنِ الذي جمعني بكَ
............
ملاك نواف العوام