أضحى المباركُ
أضحى المبارك قد أتانا مبشّراً
أنّ الأسى عنّا يزولُ ويرحلُ
وإلفتي للخيبات أنهت دهشتي
فما من جديدٍ مفرحٍٍ أتأمّل
فكم من بُناةٍ أبدعوا في بنائهم
وأتاهُم الشرّ المحيقُ مزلزل
وقد يبقى منهم سنّماراً لفترةٍ
ويُؤخذُ منه سرّه ثم يقتل
و أتونُ هذي الحربُ لمّا تنتهي
آثارُها فينا وحزنُنا كربلُ
ودواعشُ الكرسي أشدُّ توحّشاً
لن يرعووا بل يقتلوا وينكّلوا
الخامسُ الطّابورُ ،هم ورعيلُهم
قد شرعنوا.. سبي البلاد وحلّلوا
فهم العيون.. لمن غزانا وخاننا
وبدعم من موسادهم قد تسلّلوا
احتلّوا الكراسي بمكرهم ونفاقهم
وكان حريٌّ حرقها مُذ وصلوا
لكن لأمرٍ بتنا لاندري كنهُه
وجدناهُم في كلّ فجّ تسربلوا
قتلوا بنا الآمال، حتّى خيالنا
عنينٌ عن الإبداع ثمّ التّأمّل
تساوى لدينا الليل حتى نهاره
خالٍ من الأنوار والعتمُ قاتل
وتبلّلت عينُ الكتاب بدمعه
إذ مات من خلّانه من يرتّل
وبتنا نعدّّ العمر يوماً وليلةً
لشدّّ الرّحال إلى العليّ الكامل
قالوا الشّفاعة في نتائج فعلنا
حتّى نتائج فعلنا هم تجاهلو
فنحيا حياةً لاتناسب بائساً
فمن أجل ماذا يامبارك تؤمّل
شفيعه سلمان / مشفى الرّشيد/الخميس17/8/2017الساعه العاشرة مساءً