في مَخدَعي....
قلبٌ يَضُجُّ منَ الحَنينْ
يَروي وروداً قد ذوتْ...
مُنذُ آلافِ السّنينْ
في مَخدَعي
روحٌ تُرافِقُني....
وتحرِسُني...
وتبعثُ أشلائي ....
بنورِ الطّيّبينْ
في مَخدعي ....
صورٔ تُحاصِرُني....
وتأسِرُني
فأغدو حائراً...
لأهيمَ بحُزنِ أيّامي الدّفينْ
في مَخدعي....
أُرجوحةٌ حَمَلَتني فوقَ خِمارِها
وتزيّنَتْ بِالعِطرِ مِنهُ الياسمينْ...
وملاكُ حُبٍّ قَد ذوى
والقَطرُ مِنهُ بَلسمٌ...
يُحيي جِراحَ الآخرينْ
سميرة فرحات