لأنك كالبحر
تحدك الشطآن
بالصخر تارة
وبالرمل تارة أخرى
وأنا من طين
تكفيني لأغرق
قطرات المطر
مقاربتك تشعرني بالدوار
أخاف أن أتقيأ خيبتي
ذات صحو
على شواطئ الهجر
ولأنك كالبحر
تغرق بك
وتولد منك الشمس
من ذات الأفق
والأفق سراب
يبتلع الضوء عند الغروب
على حدود العمر
يكفيني ياحبيبي
أن أراك
في أغاني الصيادين
من شرفتي التي
سأملؤها في غيابك
باللوعة والزهر
#بترا-زيون