لم أكن أدري
أنني ورقة سقطت
في نسائم عطرك
البربري
وبأنني اللوحة
التي تعيد تشكيلي
في كل مرة تلمسني
أناملك الملونة
لم أكن أدري
بأنك الوقت
وبأنني المكان العابق
بانعكسات نورك وتقلباتك
المتجلية بصور
لامتناهية من الدهشة
لم أدرك نقصاني
إلا عندما اكتملت بك
وعلمت..
بأنني التوبة وأنك المغفرة
حري بك أن تعرف
وحري بي الأعتراف
لرموش لاتزال تخدش مدامعي.
#بترا-زيون