من حكايات جدتي
سأخبركم عن جدتي
بحسن نية
لا تضحكوا من فضلكم
فجدتي
ليست للسخرية
لكن الزهايمر الملعون
أعادها صبية
هي تريد لإبنها
عروس فلسطينية
تأتي بها بهودج
من أرضها الأبية
تريد التبضع
من معامل حلب
والجهاز من سوق الحميدية
شهر العسل كما تقول
في الإسكندرية
والطواف بعدها
بأرضنا العربية
مسكينة جدتي
فعمرها
من عمر القضية
فكيف تذكر
أن فلسطين سبية
وان مصر وليبيا
والعراق وسوريا ضحية
وباقي بلادنا العربية
أصبحت منسية
فجدتي السعيدة الذكية
ما زالت تحيا بعنجهية
في زمن الحرية
جدتي تقول في صلاتها
اللهم تتم خيرا علي/ا
لٱتي بالبنية
وأنا أغرد خلفها
اللهم ابعد الزهايمر
لنذكر بلادنا العربية
ونذكر القضية