على انغام قيثارة شبعاد...........من منكم يغمز لنواح الحمام،،،،؟..من يسترد عقد ريش رقبة طيور الحبار المسروق،،،،،؟.. من يكتب على ( كصيبتي ) بحروف قلم مكسور،،،،؟.. من يبعد حبات قمح البيادر ، من السنة النيران،،،،؟.. من ينثر القمح لينمو سنابل وسط مياه الاهوار،،،،؟.. من علم شبعاد عزف الهجع،،،،؟..ب ( يس-- يم--يس--يم )،،،،؟..و ( يروحي....راح...الجان.... سلوى الهه.... وينادمهه....الهجع..ا..ل..ه..ج..ع.... ردحت،، حتى سقطت على ألأرض ،،فوق سراب،،لغيوم شعر أسود،، لنساء التأريخ الموثق....بنواح الفخاتي..( يس--يم - عراق- عراق- ليس سوى عراق...) حملني السياب ،،واتجه لأسوار بابل التي عتقها الخمارة ببكاء ضجر العاشقين.. وهم مستلقين على الورق اليابس لاشجار حدائق الجنائن المعلقة.. الخالية من كنوزها..حيث سرقها اصحاب الضفائر والطاقيات ( برفقة رامس فيلد بداية الاحتلال،،)..فكل ورقة تحمل اسم رجل قتل في حرب( ما ) منذ أول قاتل وقتيل ( كقتل قابيل لهابيل..)..سحبني نبوخذ نصرمن بين يدي السياب بهدوء ،،والقى بي بنهر الفرات أمام انظار ملوك سومر قبل الطوفان ،، وملوك سومر بعد الطوفان.. وأسمائهم الصعبة غير المتداولة عندنا.. فصار كفني ورق اشجار التوت وورق أشجار التين..تنهش بجسدي الميت.. أسماء الشهداء ،،فاستقر قبري قرب قبر ( كلكامش..) المفقود،، في قاع نهر الفرات.....تخبرنا عنه فقاعات ماء الخلود ..بعزف قيثارة شبعاد..وايقاع بساطيل الشهداء ( يس-- يم..) ولازلنا نغني ونرقص الهجع....... .( من منكم يراقصني اسفل ماء الخلود،،؟...برحلة جار القبور... كلكامش......!!!!!! ).........
