عزيزتي الغائبة
لازالَ عنفوان شوقي ينضج يومًا بعد يوم
إلى الآن وفي كل ليلة أتكور داخل تفاصيلكِ الرقيقة وأمارس طقوس عشقي في سبيل لمعة عينيكِ الواسعتين
أنهض بيّ بمعنوياتيّ العاطفية نحوكِ و أسحب خيوط الأمل من أحلامي السريرية بين جدراني الأربع
أرسمُ ملامحكِ على أوراقي المبعثرة ثم أنثركِ على حائطي الأدبي بعد أن يغطي الصمت المكان يتردد لمسامعي أنين الفراق الجارح
ليس من إنحلت روحه مع السكوت لا يملك هاجس اللهفة لكن شظايا المسافات صنعت ندبات كثيرة على جلدي .