|| يَومَاً ما ||
سَيَعودْ الرّبيعْ بِطيُورهِ المُغرّدَه
وَأزْهَارِهِ المُنفَتِحَه
سَتَعود الطّرُقاتْ ' الضّحِكَاتْ
سَيلعَبُ الأطفالُ فيْ الأرجَاءْ دونَ خَوفٍ
وَلا رُعبٍ
سَيعُود
اللاجِئونْ مِن أنْحاءِ العالَمْ
الجُنوُد الذّين دَفعُوا أعْوامِهِمْ ِللتّضحيَهْ
المَأسورِين لِأعْوَامْ
يوماً مَا سَتعُود || سُورِيا ||
بِلادَ الأجْدَاد وَحضارَه العَربْ وَمَطْلَع اللُغَه العَربيّه
سَيعمُّ الخَير وَتَعودْ الذّكريّاتْ
سَيَتَكَرّمُ الشّهَداء وَنَقرَأ الفَاتِحه على رَحِيلِهمْ
سَنرفَعُ رَايةَ النّصرِ
وَنفتَخِر بِكُلّ موْاطِنٍ حارَبَ لأجلِ وَطَنِهِ
|| يوماً ما ||
||زينب جلال محفوض ||