يناديني "حياتي"
فتتحوّل دقات قلبي إلى كورالٍ يردّد باتّساقٍ فريد
"ياحياتي ياحياتي قلبي سعيد !"
ثمّ ، وعلى ديدن سكّان برج الجوزاء
أقلب الحديث إلى نكتة سوداء : (تروح معي كزدورة بالسيرفيس؟)
علّه يفهم كم أنا متعبة وأنّ "حياتي" تبخّرت كالمازوت والبينزين بين وسائل النقل العامة
وأنّ الحب لايمكن أن يقدّمَ لامرأةٍ في الأربعين ،
تجترّ عمرها آخر كل ليل ،
إلا مايمكن أن تقدّمه الحلوى لمرضى السكّر !
#نصوص_من_وحي_كراجات_الفاروس