يصبح الموت، المعادل الموضوعيّ للحبّ
حين قلبكِ على لحن من يحبّ
يرقص بفستان فرحه
أمام مرآتِه الطويلة
زجاجِ شباكه المغلق
انعكاسِ ظله على الحائط، نشوة
وبأعلى صوته
يضحك....
ومرة
على اللحن نفسه
يلبس سواد طقسه الجنائزي
يلطم على صدره بكلتا يديه حزناً
يفجِّر الأرض تحت قدميه غضباً
و يدوووور
بشعره الغجري يدوور
يطعن بخنجره المسموم نبضه
ليسيل لزجاً من بين ثقوبه الكثيرة
ثم
ينهي رقصَ تشييعه المجنون
عواااااء مبحوح و بكاء
أنْ هنا فريسة شهية وطازجة
أصبحت جاهزة الآن
لأنياب الذئاب