الآن بعد سنابلٍ مصلوبةٍ
لم يبق في الحقل القديم
مناجلُ..
نرثُ المشانق عند كلّ ولادة
وعلى شفاه الجرحِ
كم نتغازلُ..
ونعدُّ للتفاح نصفَ خطيئةٍ
عن حلمنا المخبوء
لا نتنازلُ...
ونعود من خيبات وردٍ غافل
مثل العطور
تعود إذ نتغافلُ..
ونروّض الشوق المريدَ بدمعنا
فتعيدُ ترتيبَ العيونِ
مَكاحِلُ..
والسائلون عن الطريق،
تغيرتْ كلّ الدروب،
لأننا نتساءلُ..
دوزِنْ هسيس القلبِ،
هذا المنتشي رغم السواد،
حنينُهُ متفائلُ..
سيعيشُ ألفَ قصيدةٍ، وقصيدةٍ
يا شهريار الحزنِ
وحدكَ آفلُ..