لينا قنجراوي / سوريا
لو عرفتَ كم أنا سعيدةٌ
لأنني امرأةٌ
للثمتَ كلَّ المرايا
باحثاً عن عطر بنفسجٍ
أزهرَ خجلاً
تحتَ مظلة الشوق
لو طالعتكَ في صحفِ مساماتكَ
حروفَ أنوثتي البهية
فأنتَ فارسٌ
بلا شكّ
و إذا سمعتَ حكايا شهرزاد
تعانقُ الصباحَ...
فازرع ْ على نافذةِ شهريار
لحنَ ودٍّ
و عهد
ملاحظةٌ أخيرةٌ قد تساعدكَ
في فكِّ طلاسمِ العشق..
في مخدعِ النوايا
جميلٌ أن تنثرَ أملاً