رود مرزوق / سوريا
كعادتي كلّ مساء
أجمع تفاصيلك الحزينة
في كأسٍ من حلم
ارتشفه في فرحٍ
للهفة اللقاء
أشرّع أبواب القلب
لاستقبال طيفك
بابتسامةٍ طفوليّة
و روحٍ مشاكسة
تعاند الأيام
التي تقامسني إياك
ضفائري الصهباء
لا تزال مجدولةً
بقصائدك
تنتظر شمس أصابعك
لتسدل صباحاتها الدافئة
على ما تبقى من الحياة
بقلمي
رود مرزوق