الشاعرة
ريما آل كلزلي
جمالٌ حزينٌ
منذُ أحزانٍ طويلةٍ
ادّّخرتُ أضلاعي أغصانًا
ليُشعلَها هذا الوقت
ثم ، كمهرّةٍ مَفزوعةٍ علمتُ
أنّي سأُفلِتُ من قبضتِهِ.
لا غرابة أن كلّ الأشياء المكسورة يشوبها جمالٌ حزينٌ
بعدما تنصهر فيها قصصُ الأعوام
وتعاقب الهزائم والانتصارات
هذا الوقتُ سأفكّرُ فيه بدون أن أغفوَ
بلا صديقٍ يرتب معي فيضَ الأسئلة
فيقضم الغروبُ كلّ الإجابات التي ادّخرتها
لا أعرف ماذا يخبّئ بعد !
مثل بيدرٍ محصودٍ وقفت أقتلع غصّات
الاعتراض
وماذا سأواجه في محطّاتٍ مواسمَ مُقبلة
ليس الوقتُ نسَقًا من الثّبات
يحفظ قوانين الفكر
ولبنةً فوق لبنةٍ
نبني جدار الحزن الآيل.
ريما آل كلزلي
١٠-٣-٢٠٢٢