لجين الشعار / سوريا
تمّرُ أمامي كنسمةٍ عابرة فياليتك تعرف تلك اللحظة كم كانت خطمة قوية على وجنتي " ذلك البين بيننا حطّم أريجَ سعادتي "
ما فكرتي إلا لاستحقارك دموعي فتصبُّري منك على اشياء تريبني طال فطال أطفأتُ ناراً فأشعلتَ دونها حرباً .. قلّمتَُ حيرة فتى جاء قلبي يستلّها لتصبح في عُمقِ شغافهِ ... سرقتُ منك ألماً فجحدتهُ بضغنك على عواطفي اكتهلت عمري لكن لماذا ....؟ تقصدت بتلك الخطمة فجاءت على جوار جناني بقوة ها هو ثوران دهشتي وانفعالي ألا تسمع رنم بكائي وصدى صياحي « مع ضحكة مليئة بالغباء » ها قد نسيتُ ثانية أنك لا تُجهد نفسك بتلك السخافة هذه اللهفة سَتُشرَح لك لاحقاً عندما تحيطك الملائكة او الشياطين لستُ أدري لكن ما أعرفه إني لستُ أنثى مُعجزة لأتحمل الذنب وحدي فالحكم على مثل هذه القضية لعنة لا تقلق إنّي لا أعاتب لستُ ساذجة ليلتفَّ حولي جناحُ المعاتبة