د. ناديا حماد
/ د. ناديا حماد
عندما أشتاق أمي
أفتح النافذة
وأترك جبيني للريح .
الريح تأتي من حيث
لا أدري
وتنثر غبار الحنين على وجهي
فأغمض عيني وأذهب لأمي ..
كانت أمي تستخدم
يديها كثيرا
حتى عندما يتعلق الأمر
بحزني ،
كانت تطويه بطريقةما ،
وتضعه على أحد الرفوف ،
وتُذكِّرني بأنَّ الإله
لا ينسى أحدا ٠
لقد كانت إلهاً بطريقة ما..
N.H