دهشة الاعتراف
تُسائِلنِي: لماذا تبدو فَصِيحًا مُشْرق الروح، تمتطي حصانك الأبيض كأنك تسمع نغمة شجية قادمة من قلب الحياة؟!
فأجيبها لأنني أحمل في رأسي وأخيلتي ودمي كل أطيافك، وكلما تحدثت عنك أو إليك، تتوثب الكلمات من مخابئها، لما تحمله من معاني الصدق والصراحة والنقاء، وتتهادى في مشيتها على طريق الأمل والسعادة.
ترفس لساني ليبعثها على الانطلاق وهي محملة بالحب والود
و حين يطلقها القلب تتلاشى على برق ابتسامتك الخالدة.
أنت جوهرتي الثمينة التي تضيء لي طريقي في الحياة
وتهدهد مشاعري في أحضان الشوق، وتقدم لي بديلا حقيقيا لحياة الواقع، وتفتح لي بوابة الأمل، لتريني ما وراء النجوم.
إن وجودي بجوارك فرصة ثمينة، بالنسبة لي، نتقاسم خلالها كل المعاني الجميلة، وننسج فيها ضفائر أحلامنا الفرعاء.
تفتقت كمائم أزهاري بربيع لقياك، وأزهرت بأريج أنفاسك المبللة بعطر الياسمين.