ملاكٌ أنتِ يا أمّي
عينايَ
ومَلجأِي
حُبِي الأبَدِي
لا أعلم كيفَ أبدأ أو من أينَ ...
لا أحد يستطيع وصفكِ..لو قلتُ عنكِ نجمةَ لن أوفيكِ حقُك..
أنتِ جميلةُ الجميلات ومَأوى للجميعْ ...
كلماتِي تعجزُ عن وصفكِ وحروفِي تخجلُ عن صيغة جملٍ تعبرُ عنكِ
أحبكِ فوقَ كل الحبّ ..
وأحبُ نفسٌي لأنها تشبهكِ كثيراً
أفتخرُ بكِ
أعشقّ تفاصيلكٌ وعيناكِ ، ملامحكِ الناعمَة
أقدسُ شامتكِ وشعركِ المجعدُ
أحبُّ ذلكَ الشيبِ الذي يحتلُ شعركِ ..
أتعلمينَ مهما تكلمت لن أعبرْ عنْ أمتنانِي لكِ، ولتلكَ الليالٌي والأيامْ التي أتعبتكِ بها..
ولا عيناكِ الناعسة وملامحكِ المتعبةَ ....
لن أنسَى وجودك بجانبِي، مساندتكِ لي ..
دعمكِ الذي لا ينتهِي ..
ولا القوة التي أخذتهَا منكِ ..
فالتتفتحُ الورود على خداكي
ولتأخذُ النجومَ عيناكِ مسكناً
أمّي لولاكِ لما أنا هنا لآن ، بفضلكِ تخطيتُ المصاعبَ وقفتُ رغمَ سقوطِي ....
لا أعرفُ كيفَ أشكرك فلا شيء يوافيكِ ..
أنتِ سمائِي كلمَا ضاقتْ الدنيَا بي حلقتّ إليكِ ...
لتعلمي أنني بجانبكِ ..
سنداً لكِ ..
عكازتُ سنينكِ
دُمتِي لي يا رفيقةَ أيامي وَ يَـامُـوطِـنِـي ..
أتمنّى أن تدومِي للأبدْ أن لاترحلِي يوماً ...
ليحميكِ الربّ ولْ يباركْ بكِ الرَّحمانْ ..
عيداً مكللاً بالورودِ
كلُّ عامٍ وأنتِ بصميمِ قلبِي
كلُّ عامٍ وأنتِ الخيرَ لنَا