القصيدة التي لم تكتبها هدى
*
ببساطة أنتَ "هناك"
في منطقة البساطة المتوهجة،
في تلك الحقول التي تقول الأشياءَ بسحرٍ وحميميّة خالصة
لأنها تكون قريبةً منك وفي متناول قولك.
ولو أنك ما خَبِرْتها،
لَمَا كانت تُقال لك،
بكلِّ تلك السهولة،
وكلِّ تلك البساطة،
تماماً مثل صباحٍ لا يستأذن من أحد،
مثل انبساطِ حقل،
مثل بطة ترمي الشمس، ولا تعرف أنها في ضيافتها،
مثل قصيدة لم تكتبها هدى،
وتحاول امتلاك بساطتها
ولو من خارجها...
*