قفزت كفرس .. صوب الفراغ
نزيف الجسد ينتهي بموت صاحبه
و نزيف الروح ما علمت له نهاية.
...
قررت :
أن ألتفت للقصيدة حين تولد وإن كانت مشوهة.
أن أغير طريقي لبيتي كي لا ألتقي الدهشة في المنعطف.
أن لا أنصت لصهيل قلبي.
أن أمنحني حياة وعمرا من حرية.
أن أضمّ البقايا ساعة تفككها
أن لا أعطر الظنون و لا أدندن لحنا لأذن ليست تعرفني
...
ثم قررت :
أن أمسك أصابعي عندي
و فمي...و كلي...
أن أترك ما بقي مني متناثرا بكبرياء إمرأة معشوقة..
أن أبحث عن ذاك الشيخ الذي حكى لك قصة عشقه لإمرأة فاتنة ترك الدنيا لأجلها :
**فأقتله**
...
و قررت أيضا..
أن أقطع للنص حبله
كانت ولادة عسيرة
و لا أظنه سيعيش طويلا...
------