هل ينام الشاعر قلق
بمتلازمة الشعور؟!
ويضيق الهواء برمل قصائده
هل اخرج من تحت المعنى
عاشقة سريالي بذمةعينيك ؟!
مدَّ اليَّ من النهر ضفتك،
خذني اليك من السراب ماء ،
فلا تشي الظنون بزعانف الذاكرة
لحلم ياخذني اليك،
يليق بحماقة عاشقة طاردت شيب اكذوبة برهان
يحصد عزلتي الاخيرة.
انا وثورتي والشعر المتضافربانفاسي
نتسمر بدخان غيابك في اللا شعور منك.
فامضي كضوء نجمة عرجت بهاالسهوة
غييبت طوايا الصحوه بسرّةِ غيمة
سقطت باسمك،
استرد الصبا من تقاويم غيابك
لمسافات ناعسةمنك يا كذبة الظل،
حافية دون قدمين
اطلق اصابع الضباب بدوائر النوافذ
لبراعم الندم حيث رغوة السؤال
سارية بدمي،
اسرق سر الغابات بوشوشات
متراشقة بصدري
ودم السؤال هنا مذ غادرت،
انمو غيمة بمخارج السرير
اريد ان انام يا ابن الرغبة!!
ثمة صدى يسأل منك الجرح ،،
يزهر بصخر الصمت
يخرج للأَين بالمدى نشاز ،
اسلخ ثعابين الغمام
لأرى طائر المطر،
هل ينام الشاعر قلق؟!
سميحة فايز مي