قاطع طريق ليس عابرا
.
تعلم من مهنته ،
أن يغير قناع وجهه كل حين
كان يدعو ضيوفه لعشاء فاخر ،
دون أن يعلموا بأنه يدس السم في طعامهم
.
في إحدى البوابات كان يفتش المارة
أعجبه قرط ذهب في أذن عجوز
تخيله جرعة هيروين
قام ورفقته المدمنين بقطع اذن العجوز
ولم يكترثوا لصراخها ودمائها ...
حين تسربت الي أزقة المدينة
وفضحت وجوههم .
.
في بوابة أخرى ،
لمحوا امرأة في سيارة أعجبتهم ،
لا يعنيهم السائق ، من يكون ؟!
ٲغتصبوا السيارة ،
وتناوبوا على المرأة فى سريرهم الدامي
تركوها تنتحب من ٲجل غد ، ربما لا نراه
.
نهبوا الضحكة من عيون الصغار
داسوا باقدامهم علي ذكريات النازحين
لا ٲحد يردعهم أو يقول لا
اوهامهم وحدها تحكم المدينة
(فرج العربي)