يا عيدُ أهلا جاء كلُ
رفاقي
والقلبُ يَغمُرُهُ ندى الاشواقِ
.
عيدُ النساء حكايةٌ لاتنتهي
هي فرحةٌ وتطيرُ بالآفاقِ
.
فنُباركُ اليومَ الجميلَ جميعُنا
حتى يُحَرِّرُنا من الأطواقِ
.
ارض الجزائرِ تزدهي برييعِها
والشعرُ يصدحُ خارجَ الأوراقِ
.
والعزف يبقى في لحون نسائِنا
كم قد صَبَرنَ باروعِ الأخلاقِ
.
وبناتُنا كقلادة ٍ ذهبيةٍ
تُبدي الرضا وتُحيطُ بالاعناقِ
.
كم قد حملنا مجدَ عزةِ أَرضنا
لا نشتكِي يوماً من الإخفاقِ
.
اخواتُ ( بوحيرد) التي بصمودها
كَتَبَت معالِمَ نَصرِنا بوثاقِ
.
شرفُ لنا عيدُ النساء فمجدُنا
يلقى النجومَ بفرحةٍ وعناقِ
.
تحلو بهِ احلامُ كُلَّ نسائِنا
كغديرِ ماء طيبٍ رقراقِ
.
فَلنَفتَحِ الاعراسَ ملء قلوبِنا
فالحُبُّ يُنطِقُ أَروعَ الأَذواقِ
.
بقلم دنيازاد بوراس
الجزائر