من فوق قنطرة على الترعة
_________________________
لست مشغولا
أن أكون شاعرا عظيما
ولا أنتمى لمدرسة شعرية يعرفها المارة
ولا يهمنى أن تبقى قصيدتى بعد موتى
فلو صنع الطيبون من كتبى
طائرات ورقية
ومراكب لصغارهم ذات يوم
أفضل لى جدا ..
من أن أبيع ( اليوم ) .. بغدٍ ليس لى
فلا تنشغلوا يا أصدقاء بنصيحتى
أن أكتب بعمق أكثر من ذلك
لتبقى قصيدتى ...
ثم لتنصتوا لى قليلا قبل أن انتهى
من قال لكم أصلا ..
أن ( هذه قصيدة ..) !!
أنا فقط ... يا أصدقاء
أطير من فوق قنطرة خشبية متهالكة على ترعة
وأستمتع فى كل كتابة
بعدة ثوانٍ من الطيران الحر
قبل أن تغرس رأسى فى قاع الترعة
كما يحدث ..فى كل مرة .
..........................................
سامى الغباشى