تُقيِّدُني
تَسِمُني بِكُل صِفاتِك
يَسري نسغُكَ في روحي عُنوَة
تقهرُ نومي
تجذبُ قلبي كلما عشِقتَ
غضِبتَ
تألَّمتَ
ملَلتَ
تَحيرتَ أمام متاهات مفارق الحياة
كلَّما نضَب حليبُ الأطفال
او استَعرت الحرب وأمسَت نوافذُ المنازل متاريسَ وقبورَ الأحياء
تجعلُني مَطيةََ لأحلامك
تُقوِّلُني ما تشتهي من تغريد
تُزلزلُ أعصابي كلما قبضتَ على مشهدِ حِقد
تجعلُني قلَما عاشقا
غاضبا
مُحبا
كارِها
تُوقدُ حِبري وتجعلني أشتعل
أيُّها الشِّعر...!
(تيسير حيدر)