ملاك العوام / سوريا
نسغ الآه //
ملاك نواف العوام
كنتُ اقوى منكَ
كنتُ غيثاً ازهرَ الروحَ أكثرٔ ..
كنتُ أقحوانةً بلونِ العطرِ ..
فستاناً وقميصُ لهفةٍ وأبها ...
ملاكاً
يبتلعُ الوجعَ ويبيعُ الفرحَ ....
وداعاً كورونا
لحدكِ من مساماتِ الروحِ...
وأظافرِ القدمِ الموجوعةِ
كانَ التابوتُ ...
ذاك الليل يشهد
نجمات تعد الثواني
الفجر غارق
والآه تنهش قلبي المفطور
لانحيبٌ حولَ مقبرتكَ
بل عرسٌ...
أجيدُ فيه الرقصَ والغناءَ...
عرسٌ ....
أجيد فيه كل الوانَ الطيف...
غجرية ....
وخلخالي من عاج
رائحة الموت تتجلى ....
الزكام قتل فيها الآنااااا
تركني على أرصفة الأمل
أرسم نعوة الوجع
ألوح للأتي وآتى
يغرق اليأس
بريشة عااشقة للحياة
تلوح لتلك العجوز الشمطاء
وتدفنها.....
بزوايا زمن أغبر
ريشة من مصاغها
ترسم حب الحياة
و
تعيشها
........................
ملاك نواف العوام