ومن الملفت في تلك القصة
كيف هي ذاتها تجيد صياغة وجعها
بإيقاع جديد للذكرى....
كذا هو
طريق الياسمين
تفترشه الوحشة.....
يتدلى على جانبيه الشفقة
المقيتة...
لتهطل على جنباته
كثيرامن صمتا أبكم يخرس آهات
وأنات على قيد اشتعال ابدا.. ...
حدثته بمسامرة ما......
أخاف الشيب...علما كنت لا أجيد
سوى الغوص ذوبانا في ثلج شعره....
قهقهته كانت تفضي بحنو ما...
لأرتبك جذلى أمام عينان لاتصمت
شوقا......
بلحظة ما يحدث مالابد أن يحدث..
وبلحظة
أتسابق ووجعي
بذات الطريق....
بوحشة أثقل من ذي قبل.....
كانت صدى قهقهته معي...
وبعض الياسمين الابيض
باقة نزوره
في تلك الجنبات
التي تبتسم للموت...
قتكون روحه
وحدها تستقبلني
بقهقهات وقهقهااااااات..........
طريق الياسمين
فاتن ابراهيم